
تاريخيًا، كان التحكم في النزيف ومعالجة الجروح تحديًا كبيرًا للبشرية. عبر العصور، تم استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب والمواد لوقف النزيف ومنع العدوى، مما يعكس الإبداع والابتكار في مواجهة التحديات الصحية.
قد كانت قطرة دم واحدة تعتبر رمزًا للحياة، لكن في العصور القديمة، حيث لم تكن هناك مستشفيات أو أطباء كما نعرفهم اليوم، كانت هذه القطرة الصغيرة يمكن أن تتحول إلى خطر كبير. تخيل وجود دروع بسيطة على إصبعك.

في تلك الأزمنة، كان النزيف سببًا كافيًا للوفاة. كافح البشر عبر الزمن في محاولة لوقف النزيف باستخدام كل الوسائل المتاحة، من الحجر والنباتات وحتى الكي بالنار.

في العصور القديمة، لم يكن هناك علم متقدم، لكن كان هناك ذكاء فطري، واهتمام بالتفاصيل، وتجارب اعتمدت على الألم والأمل.

من رمال مصر إلى غابات اليونان، ومن معسكرات الرومان إلى حضارات الهند والصين، كانت رحلة الإنسان نحو إيجاد حلول لوقف النزيف ومعالجة الجروح في بدايتها.
